1790 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أنه: "كره
سؤر الكلب، والحمار، والسنور، أن يتوضأ به".
1791 - وقد أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد في كتاب اختلاف
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ،
والشافعي في باب الوفاق قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي :
[ ص: 71 ] وخالفنا بعض الناس، فكره
الوضوء بفضل الهرة، واحتج بأن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كره الوضوء بفضلها ".
1792 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الهر حديث: إنها ليست بنجس، فنتوضأ بفضلها، ونكتفي بالخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكون في أحد قال بخلاف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة.
1793 - وذكر في الأم أخبارا تفرق بين الكلب، وغيره من الحيوانات، وتلك الأخبار ترد في مواضعها إن شاء الله.
1794 - وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي، أن حديث
قرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في
ولوغ الهر، عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح، ولم يعلم أن الثقة من أصحابه، قد ميزه عن الحديث وجعله من قول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
1795 - وهو عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، مختلف فيه.
1796 - ولو كانت رواية صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يختلف قوله فيها.
1797 - وزعم أن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبا قتادة هو الذي أصغى لها الإناء، وتوضأ بفضلها.
1798 - وأنه يحتمل أن ما احتج به من قول النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ذلك، ولم يعلم أن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بفضلها مع ما في قوله: "إنها ليست بنجس" من نفي النجاسة عن سؤرها. وبالله التوفيق.
[ ص: 72 ]