2153 - وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15214أبو زكريا بن أبي إسحاق قال: أخبرنا
أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا
عيسى بن ميناء قال: حدثنا
محمد بن جعفر بن أبي كثير القاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم، عن
عياض، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102أبي سعيد، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=934084خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو في فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فمر على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: ولم ذاك يا رسول الله. قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير ، وما رأيت من ناقصات عقل، ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء". فقلن: ولم ، وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل" [ ص: 144 ] . قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلكن ، أوليس إذا حاضت المرأة لم تصل، ولم تصم؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان دينها". ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ، جاءت زينب ، امرأة عبد الله بن مسعود ، تستأذن عليه. فقيل: يا رسول الله ، هذه زينب تستأذن عليك. قال: "أي الزيانب؟". فقيل: امرأة ابن مسعود. قال: "نعم، ائذنوا لها". فأذن لها فقالت: يا نبي الله إنك أمرتنا اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، وزعم ابن مسعود أنه وولده أحسن من تصدقت عليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت عليهم". 2154 - رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر وقال في أوله: ثم انصرف فوعظ الناس ، وأمرهم بالصدقة ، فقال: "أيها الناس تصدقوا" ثم ذكر ما بعده .
[ ص: 145 ] 2155 - وكأنه سقط من كتابي ، أو من كتاب شيخي.
2156 - وأخرج الحديث الأول
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ، عن
الصغاني، وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=12256ابن أبي مريم. 2157 - وأما الذي يذكره بعض فقهائنا في هذه الرواية من قعودها شطر عمرها ، وشطر دهرها لا تصلي، فقد طلبته كثيرا فلم أجده في شيء من كتب أصحاب الحديث ، ولم أجد له إسنادا بحال، والله أعلم.
[ ص: 146 ]