باب
وعيد من ترك الجمعة بغير عذر. 1053 - أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي، أنا
أبو الحسن الطيسفوني ، أنا
عبد الله بن عمر الجوهري، نا
أحمد بن علي الكشميهني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر، عن
محمد، هو ابن عمرو.
ح وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15982أبو عثمان الضبي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13985أبو محمد الجراحي، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15171أبو العباس المحبوبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16616علي بن خشرم، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11917محمد بن عمرو، عن
عبيدة بن سفيان، nindex.php?page=hadith&LINKID=662830عن أبي الجعد، يعني الضمري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه". [ ص: 214 ] .
هذا حديث حسن، ولا يعرف
لأبي الجعد الضمري إلا هذا الحديث، وله صحبة ولا يعرف اسمه.
والطبع: الختم، يقال: طبع يطبع طبعا: إذا ختم، والطابع الخاتم، والطبع، بفتح الباء: تدنس العرض وتلطخه، يقال: طبع بكسر الباء يطبع طبعا، وأصل الطبع في اللغة من الوسخ والتدنس يصيبان السيف، ثم يستعمل في الأوزار، والآثام وغيرهما من المقابح.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الرين أيسر من الطبع، والطبع أيسر من الإقفال، والإقفال أشد ذلك كله.
قال رحمه الله: قال الله سبحانه وتعالى: (
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) ، وقال الله عز وجل: (
طبع الله على قلوبهم ) ، وقال الله سبحانه وتعالى: (
أم على قلوب أقفالها ) .