باب
قصر الخطبة. 1077 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15982أبو عثمان الضبي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13985أبو محمد الجراحي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15171أبو العباس المحبوبي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وهناد، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص، عن
سماك، nindex.php?page=hadith&LINKID=658442عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة، قال: "كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت صلاته قصدا، وخطبته قصدا"، هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص.
وروي
عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة، قال: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس".
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=698443عن عمار، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن [ ص: 252 ] طول صلاة الرجل، وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة".
قوله مئنة، أي: علامة، فهي على وزن مفعلة، والميم زائدة، كقولهم: مخلقة، ومعناه أن هذا مما يستدل به على فقه الرجل.
قال رحمه الله: السنة للإمام أن لا يطيل الخطبة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: ويكون كلامه قصيرا بليغا جامعا، وأقل ما يقع عليه اسم الخطبة أن يحمد الله، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويوصي بتقوى الله.
هذه الثلاث فرض في الخطبتين جميعا، ويجب أن يقرأ في الأولى آية من القرآن، ويدعو للمؤمنين في الثانية، فلو ترك واحدا من هذه الخمس لا تصح جمعته عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله
[ ص: 253 ] .