باب
الرخصة في اللعب يوم العيد. 1111 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا عبيد بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام، عن أبيه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=650899عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، قالت: دخل nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، وليستا بمغنيتين، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : أبمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من أوجه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة. [ ص: 322 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة: "في أيام
منى تدففان وتضربان".
بعاث: يوم مشهور من أيام العرب، كانت فيه مقتلة عظيمة
للأوس على
الخزرج، وبقيت الحرب بينهما مائة وعشرين سنة، إلى أن قام الإسلام.
وكان الشعر الذي تغنيان في وصف الحرب والشجاعة، وفي ذكره معونة في أمر الدين، فأما الغناء بذكر الفواحش، والابتهار بالحرم، والمجاهرة بالمنكر من القول، فهو المحظور من الغناء، وحاشاه أن يجري شيء من ذلك بحضرته عليه الصلاة والسلام، فيغفل النكير له، وكل من رفع صوته بشيء جاهرا به، ومصرحا باسمه لا يستره ولا يكني عنه، فقد
[ ص: 323 ] غنى، بدليل قولها "وليستا بمغنيتين".
وقوله: "هذا عيدنا" يعتذر به عنها أن
إظهار السرور في العيدين شعار الدين، وليس هو كسائر الأيام.