باب
الاستسقاء بأهل الصلاح وأهل بيت النبوة. 1165 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14099الحسن بن محمد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني
أبي عبد الله بن المثنى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى
بالعباس بن عبد المطلب، فقال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، فاسقنا"، فيسقون.
[ ص: 410 ] .
هذا حديث صحيح.
قال رحمه الله: وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يتمثل بشعر
أبي طالب في النبي صلى الله عليه وسلم:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
[ ص: 411 ] قوله: "عصمة للأرامل"، أي: يمنعهم من الضياع.
وروي أن
عمر كان يقول: اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك، وقفية آبائه، وأراد به أنه كان تلو
عبد المطلب، وكان قد استسقى بأهل
الحرم، فسقوا، يقال: هذا قفي الأشياخ: إذا كان الخلف منهم، مأخوذ من: قفوت الرجل: إذا تبعته
[ ص: 412 ] .