11 - قال: حدثنا الشيخ الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود، قدس الله روحه، أنا
أبو حامد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي بن منصور الملقب بالصالحي، أنا
أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران السكري، ببغداد، أنا
أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا
أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود، قال: وأخبرنا
أبو سعيد الطاهري، أنا جدي
nindex.php?page=showalam&ids=16366عبد الصمد البزاز، أنا
محمد بن زكريا العذافري، [ ص: 25 ] أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14282إسحاق الدبري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664911كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه وهو يسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار؟ قال: قد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ".
ثم قال: "ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل"، ثم قرأ: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) .
حتى بلغ ( جزاء بما كانوا يعملون ) ، ثم قال: "ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟" قلت: بلى، يا رسول الله، قال: " رأس الأمر: الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ، ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟" قلت: بلى، يا نبي [ ص: 26 ] الله، قال: فأخذ بلسانه، وقال: "اكفف عليك هذا".
فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: "ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم"، أو قال: "على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟" قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
ومعاذ بن جبل أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي، مات في طاعون عمواس سنة سبع أو ثمان عشرة،
وأبو وائل هو شقيق بن سلمة الأسدي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئا، وذروة السنام: أعلاه.
وقوله: "إلا حصائد ألسنتهم"، يعني: ما يقتطعه من الكلام، شبه بما يحصد من الزرع إذا جز.
وقوله: (
حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) أي: حصدوا بالسيف والموت حتى خمدوا، وخمود الإنسان: موته.