1303 - أخبرنا
أبو علي حسان بن سعيد المنيعي ، أنا
أبو علي الحسين بن يعقوب الفارسي، نا
أبو سعيد عمار بن محمد بن حماد الأصبهاني، نا
أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي، نا
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد المعروف بابن أبي الدنيا، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16686عمر بن يونس.
ح وأخبرنا
ابن عبد القاهر، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى الجلودي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16914محمد بن الصباح، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16686عمر بن يونس، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن أبي طلحة، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، وهو عمه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661940 " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كانت راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة [ ص: 88 ] الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك.
أخطأ من شدة الفرح ".
هذا حديث صحيح.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي : قوله: "لله أفرح"، معناه: أرضى بالتوبة وأقبل لها، والفرح الذي يتعارفه الناس في نعوت بني آدم غير جائز على الله عز وجل، إنما معناه الرضا، كقوله عز وجل: (
كل حزب بما لديهم فرحون ) أي: راضون، وكذلك فسر الضحك الوارد في الحديث في صفات الله سبحانه وتعالى بالرضى، وكذلك الاستبشار قد جاء في الحديث، ومعناه عندهم: الرضا.
والمتقدمون من أهل الحديث فهموا من هذه الأحاديث ما وقع الترغيب فيه من الأعمال، والإخبار عن فضل الله عز وجل، وأثبتوا هذه الصفات لله عز وجل، ولم يشتغلوا بتفسيرها، مع اعتقادهم أن الله سبحانه وتعالى منزه عن صفات المخلوقين (
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .