باب الاستعاذة.
قال الله سبحانه وتعالى: (
وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين ) وقال تعالى: (
قل أعوذ برب الفلق ) ، وقوله عز وجل: (
من شر الوسواس الخناس ) : هو الشيطان يوسوس إلى العبد، فإذا ذكر الله خنس، أي: انقبض وتأخر.
1355 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد، نا
سليمان، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو، قال: سمعت
أنسا، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655886 "اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال". [ ص: 156 ] .
هذا حديث صحيح، وأكثر الناس على أن لا فرق بين الهم والحزن، وهما متقاربان، إلا أن الحزن يكون على أمر قد وقع، والهم فيما يتوقع، ولم يكن بعد.
قوله: "وضلع الدين" أي: ثقله حتى يميل صاحبه عن الاستواء لثقله، والضلع: الاعوجاج.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102أبي سعيد، nindex.php?page=hadith&LINKID=673253أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لرجل: عليه ديون، قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. . .".
فذكر مثله، وقال: "وقهر الرجال"، قال: ففعلت فأذهب الله همي وقضى عني ديني.