1374 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة الكشميهني ، أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي الباباني ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14482عبد الله بن محمود، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب، حدثني عبيد الله بن زحر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15790خالد بن أبي عمران، أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=665794كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يقوم من مجلس إلا دعا بهؤلاء الكلمات لأصحابه: "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، [ ص: 175 ] ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا".

هذا حديث حسن غريب.

قوله: "واجعله الوارث منا" أي أبقه معي حتى أموت، قيل: أراد بالسمع وعي ما يسمع والعمل به، وبالبصر الاعتبار بما يرى، وقيل: يجوز أن يكون أراد بقاء السمع والبصر بعد الكبر وانحلال القوى، فيكون السمع والبصر وارثي سائر القوى، والباقيين بعدها، ورد الهاء إلى الإمتاع، فلذلك وحده، فقال: "واجعله الوارث منا".