146 - أخبرنا
أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن النسوي، نا
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني، أنا
أبو محمد دعلج بن أحمد المزكي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز.
ح وأخبرنا
أبو عبد الله محمد بن الحسن الميربندكشائي، أنا
أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان، أنا
أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان المروروذي، أنا
أبو الحسن علي بن عبد العزيز المكي، أنا
[ ص: 313 ] nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662055 "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا".
هذا حديث متفق على صحته.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور: عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، قال: كان
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود يذكرنا كل يوم خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، إنا نحب حديثك، لوددنا أنك حدثتنا كل يوم، فقال: "ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم".
وذكر هذا الحديث.
قوله: "يتخولنا"، أي: يتعهدنا بها في مظان القبول، لا يكلمنا في كل وقت لئلا نسأم، ومثله التخون، يقال: تخولت الرجل وتخونته، والخائل: المتعهد للشيء الحافظ له.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء: الصواب "يتحولهم" بالحاء، أي: يطلب أحوالهم التي ينشطون فيها للموعظة، فيعظهم فيها، ولا يكثر عليهم فيملوا.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : حدث القوم ما حدجوك بأبصارهم، وأقبلت عليك قلوبهم، فإذا انصرفت عنك قلوبهم، فلا تحدثهم، قيل: وما علامة ذلك؟ قال: "إذا التفت بعضهم إلى بعض، ورأيتهم يتثاءبون، فلا تحدثهم".
[ ص: 314 ] .
قوله: "حدجوك بأبصارهم" أي: رموك بها، يريد: حدثهم ما داموا يشتهون حديثك، فإذا أعرضوا عنك، فاسكت.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655862 "حدث الناس كل جمعة مرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أكثرت، فثلاث مرات، ولا تمل الناس هذا القرآن، ولا ألفينك تأتي القوم، وهم في حديث من حديثهم، فتقص عليهم، فتقطع عليهم حديثهم، فتملهم، ولكن أنصت، فإذا أمروك، فحدثهم وهم يشتهونه، وانظر السجع من الدعاء، فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك". وقالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لعبيد بن عمير: "ألم أحدثك أنك تجلس ويجلس إليك؟" قال: بلى يا أم المؤمنين، قالت: "فإياك وإملال الناس وتقنيطهم".
وروي أنها قالت له: "اقصص يوما، واترك يوما، لا تمل الناس".
[ ص: 315 ] .