149 - أخبرنا
أبو الحسن محمد بن محمد الشيرزي، أنا
أبو علي زاهر بن أحمد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، أنا
أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=688523 "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط". [ ص: 321 ] .
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14230إسحاق بن موسى الأنصاري، عن
معن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأخرجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وابن حجر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر، عن
العلاء .
قوله: "إسباغ الوضوء"، الوضوء: اشتقاقه من الوضاءة، وهي الحسن، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قلت لأبي عمرو: ما الوضوء؟ يعني: بفتح الواو؟ قال: الماء الذي يتوضأ به، قلت: والوضوء بالضم؟ قال: لا أعرفه.
وقال غيره: الوضوء بالضم: المصدر، يقال: وضؤ وضاءة ووضوءا، وقيل: الوضوء: التوضؤ.
وأراد بقوله: "إسباغ الوضوء على المكاره" ما لا يجوز الصلاة إلا به.
قوله: "فذلكم الرباط".
معناه: أن هذه الأعمال مثل مرابطة الخيل لجهاد أعداء الله، وقيل في قوله تعالى: (
اصبروا وصابروا ورابطوا ) ، فالمرابطة: هي المداومة على هذه الأعمال، وقيل: معناه: أقيموا على جهاد عدوكم بالحرب، وارتباط الخيل.