باب ثواب من مات له ولد فاحتسب.
1542 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668113 "لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد، فتمسه النار إلا تحلة القسم".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
إسماعيل، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، كل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأخرجاه من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري .
قوله: "إلا تحلة القسم" مصدر حللت اليمين تحليلا وتحلة،
[ ص: 451 ] أي: أبررتها، يريد إلا قدر ما يبر الله قسمه فيه، وهو قوله عز وجل: (
وإن منكم إلا واردها ) الآية، فإذا مر بها وجاوزها، فقد أبر قسمه، وقيل: ليس في قوله سبحانه وتعالى: (
وإن منكم إلا واردها ) قسم فتكون له تحلة، ولكن معناه إلا التعذير الذي لا يصيبه منه مكروه، من قول العرب: ضربه تحليلا، وضربه تعذيرا: إذا لم يبالغ في ضربه، والأول أصح، وموضع القسم مردود إلى قوله سبحانه وتعالى: (
فوربك لنحشرنهم ) ، وقيل: القسم فيه مضمر، معناه وإن منكم والله إلا واردها، كقوله سبحانه وتعالى: (
وإن منكم لمن ليبطئن ) أي: والله لمن ليبطئن.