باب
التصدق بالشيء اليسير.
قال الله سبحانه وتعالى: (
الذين يلمزون المطوعين ) ، الآية.
قوله عز وجل: (
والذين لا يجدون إلا جهدهم ) ، قيل: الجهد، بضم الجيم: الوسع والطاقة، والجهد، بالفتح: المبالغة، ومنه قوله سبحانه وتعالى: (
وأقسموا بالله جهد أيمانهم ) ، أي: بالغوا في اليمين واجتهدوا.
1638 - أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبد الصمد الترابي المعروف بأبي بكر بن أبي الهيثم، أنا
الحاكم أبو الفضل محمد بن الحسين الحدادي، أنا
أبو يزيد محمد بن يحيى بن الخالد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن
خيثمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=76عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656958 "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر [ ص: 138 ] أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أمامه، فلا يلقى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم.
وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا
أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه، نا
محاضر بن المورع، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، بهذا الإسناد مثل معناه، وقال:
"فمن استطاع أن يقي وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجدوا فبكلمة طيبة".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجاه جميعا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس.