باب فضل سقي الماء وإثم منعه.
1665 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، حدثني
إسحاق، نا
خالد، نا
خالد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، أن
nindex.php?page=hadith&LINKID=651528رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها، فقال: "اسقني"، قال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه، قال: "اسقني"، فشرب منه، ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: "اعملوا، فإنكم على عمل صالح"، ثم قال: "لولا أن تغلبوا، لنزلت حتى أضع الحبل على هذه"، يعني: عاتقه وأشار إلى عاتقه. [ ص: 166 ] .
هذا حديث صحيح.
وفيه دليل أن
النبي صلى الله عليه وسلم لم تحرم عليه الصدقة التي سبيلها المعروف كالمياه في السقايات، واللبن يشربها الواردة عند ورود الإبل.
وفي قوله: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه"، دليل على أن ظاهر أفعاله الشرعية على الوجوب، فرغبهم في الفعل بما استحبه وتمناه، وترك الفعل شفقا أن يتخذ سنة.