1784 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا
المكي بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17349يزيد بن أبي عبيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651868أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم، "أن أذن في الناس أن من كان أكل، فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل، فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل، عن
يزيد بن عبيد [ ص: 336 ] وفي أمره بالإمساك بقية النهار بعد ما أكل، دليل على وجوب مراعاة حق الوقت في العبادة، وعلى هذا من أصبح يوم الشك مفطرا، ثم تبين أنه من رمضان، أو أصبح وقد نسي النية، فيجب عليه الإمساك تشبها بالصائمين، ثم يقضي يوما مكانه، وكذلك من أفطر عمدا وجب الإمساك بقية النهار، أما من أصبح مفطرا بعذر سفر أو مرض، أو طهرت الحائض أول النهار من رمضان، فاغتسلت، فلا يجب عليهم التشبه؛ لأن الشرع رخص لهم في الأكل مع يقين الشهر.
وقال
أصحاب الرأي: يجب على المسافر والمريض، إذا أقام وبرأ، التشبه بالصائمين.
وكان
صوم يوم عاشوراء فرضا في الابتداء قبل أن يفرض رمضان، فلما فرض رمضان، فمن شاء صام عاشوراء، ومن شاء ترك، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها،
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر، وجابر بن سمرة رضي الله عنهم.