باب من قال هي ليلة إحدى وعشرين.
1825 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=707819كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الوسطى من رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج صبحها من اعتكافه، قال: "من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر".
قال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري: فأمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد.
قال أبو سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف [ ص: 384 ] علينا، وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة ليلة إحدى وعشرين.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
إسماعيل، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16439ابن الهاد.
وفيه دليل على وجوب
السجود على الجبهة، ولولا ذلك لصانها عن الطين.
وفيه استحباب ترك النفض لما علق بجبهته من الأرض في السجود.
وفيه أن ما رآه في النوم، فقد يكون تأويله أن يرى مثله في اليقظة.
[ ص: 385 ] .