1935 - أخبرنا
ابن عبد القاهر ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد، عن أبيه، عن
جابر، قال: "
ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شنق للقصواء الزمام، حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى: أيها الناس، السكينة السكينة، كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد، حتى أتى المزدلفة، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة، فدعاه، وكبره، وهلله، ووحده، فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا، فدفع قبل أن تطلع الشمس ".
[ ص: 165 ]
.
هذا حديث صحيح.
قوله: شنق للقصواء، أي: كفها بزمامها، والحبال: ما كان دون الجبال في الارتفاع، واحدها: حبل.
والقصواء: اسم ناقته، وكانت مقصوة الأذن، وهو أن يقطع طرف من الأذن، ولا يقال: جمل أقصى.
[ ص: 166 ]
.