2013 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، أنها قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=708593لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر، وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت، كيف تجدك؟ قالت: وكان nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله
[ ص: 317 ] وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته، فيقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل.
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل.
قال: قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها لنا، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
قوله: "وعك"، يقال: وعكته الحمى تعكه، فهو موعوك، أي: محموم.
يرفع عقيرته، أي: صوته.
والإذخر معلوم، والجليل: نبت، ويقال: إنه الثمام.
ومجنة: سوق متجر كانت بقرب
مكة ، وشامة وطفيل: عينان هناك.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: كنت أحسب أنهما جبلان حتى أثبت لي أنهما عينان، ويقال: إن الجحفة كانت إذ ذاك دار اليهود، فلذلك
[ ص: 318 ] دعا بنقل الحمى إليها.
واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل بهذا الحديث في
عيادة النساء الرجال، وعادت
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء رجلا من أهل المسجد من الأنصار.