باب كراهية الحلف في البيع.
قال الله سبحانه وتعالى: (
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم ) أي: خديعة، ودغلا، وغشا.
2046 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ، إن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=651945 " الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة " .
هذا حديث متفق على صحته.
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
حرملة بن يحيى بن وهب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس .
قوله: "منفقة للسلعة" من قولهم: نفق البيع ينفق نفاقا: إذا كثر المشترون والرغبات فيه.
[ ص: 38 ] .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة الأنصاري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=660023 " إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ثم يمحق " .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668778 " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المنان، والمسبل إزاره، والمنفق سلعته باليمين الكاذبة " .
فالمنان، يتأول على وجهين: أحدهما من " المنة " التي هي الاعتداد بالصنيعة، وهي إن وقعت في الصدقة أبطلت الأجر، وإن كانت في المعروف كدرت الصنيعة.
وقيل من " المن " وهو النقص، يريد النقص من الحق والخيانة، ومنه قوله سبحانه وتعالى: (
وإن لك لأجرا غير ممنون ) أي: غير منقوص.
وسمي الموت منونا، لأنه ينقص الأعداد.
[ ص: 39 ] .