باب التسمية في الوضوء.
209 - أخبرنا الشيخ الإمام، رحمه الله، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13889الحسين بن مسعود، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12104القاسم بن جعفر الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15110أبو علي اللؤلؤي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13840محمد بن موسى، عن
يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676905 "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". [ ص: 410 ] .
وسلمة هذا
سلمة الليثي، مولاهم، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: ولا يعرف لسلمة سماع من
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، ولا
ليعقوب عن أبيه.
قال الإمام رضي الله عنه: أكثر أهل العلم على أن
التسمية مستحبة في الوضوء، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=85سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=662395 "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: لا أعلم في هذا الباب حديثا له إسناد جيد، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لو ترك التسمية أعاد الوضوء.
وقال
إسحاق: إن ترك عامدا أعاد، وإن ترك ناسيا، أو متأولا أجزأه.
[ ص: 411 ] .
وذهب أكثر أهل العلم إلى أن تركها لا يمنع صحة الطهارة، والخبر إن ثبت، فمحمول على نفي الفضيلة، وتأوله جماعة على النية، وجعلوا الذكر ذكر القلب، وهو أن يذكر أنه يتوضأ لله، وامتثالا لأمره، يحكى هذا المعنى عن ربيعة، وجعل هذا القائل الاسم صلة في قوله: "لمن لم يذكر اسم الله عليه".
[ ص: 412 ] .