باب
النهي عن أن يخلو الرجل بالمرأة الأجنبية.
قال الله سبحانه وتعالى: (
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) .
أي: لا تلن بالقول، يقال: خاضع الرجل المرأة: إذا خضع لها بكلامه، أي: لين.
2252 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15124ليث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17060أبي الخير، nindex.php?page=hadith&LINKID=663461عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إياكم والدخول على النساء"، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، ومحمد بن رمح، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث.
الحمو : جمعه الأحماء ، وهم الأصهار من قبل الزوج ، والأختان من قبل المرأة ، والأصهار تجمع الفريقين أيضا ، وأراد ها هنا أخا الزوج ، فإنه لا يكون محرما للمرأة ، وإن كان أراد أبا الزوج وهو محرم ، فكيف بمن ليس بمحرم ؟! .
[ ص: 27 ] .
وقوله : " الحمو الموت" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : يقول : فليمت ، ولا يفعلن ذلك ، وقال
ابن الأعرابي : هذه كلمة تقولها العرب ، كما تقول الأسد الموت .
أي : لقاؤه مثل الموت ، وكما يقولون : السلطان نار .
فمعنى هذا الكلام : إن خلوة الحمو معها أشد من خلوة غيره من البعداء .
قال الإمام : وأراد احذر الحمو ، كما تحذر الموت .