باب تحريم
الطلاق في الحيض .
قال الله سبحانه وتعالى : (
فطلقوهن لعدتهن ) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر : " فطلقوهن لقبل عدتهن" .
قوله : لعدتهن ، أي : في وقت عدتهن ، كما تقول : كتب لعشر من الشهر ، أي : في وقت خلا فيه من الشهر عشر .
[ ص: 202 ] .
2351 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، nindex.php?page=hadith&LINKID=659683عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: "مره فليراجعها، ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، كلاهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ورواه
سالم، nindex.php?page=hadith&LINKID=659688عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا".
ورواه
يونس [ ص: 203 ] بن جبير، وأنس بن سيرين، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، ولم يقولا: "ثم تحيض، ثم تطهر".