باب
الغيرة. 2372 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك، عن
وراد كاتب المغيرة، nindex.php?page=hadith&LINKID=656866عن المغيرة، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي، لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول [ ص: 267 ] الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "تعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المنذرين والمبشرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
أبي كامل الجحدري، [ ص: 268 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة، nindex.php?page=hadith&LINKID=659763وقال: "لا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر، ولا شخص أحب إليه المدحة".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك : " لا شخص أغير من الله"
[ ص: 269 ] قيل : الغيرة من الله : الزجر ، والله غيور ، أي : زجور يزجر عن المعاصي ، وقوله : " لا أحد أغير من الله" ، أي : أزجر عن المعاصي منه .
قوله : " غير مصفح" ، أي : أضربه بحده للقتل والإهلاك ، لا بعرضه للزجر والإرهاب ، يقال : وجه هذا السيف مصفح ، أي : عريض ، وصفحا السيف وجهاه ، وغراراه : حداه ، ويقال : أصفحته بالسيف أصفح به : إذا ضربته بعرضه .