صفحة جزء
2417 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، نا أبو جعفر الرياني، نا حميد بن زنجويه، نا عبد الله بن يوسف، نا عبد الله بن سالم الحمصي، قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، قال: كنت جالسا بأريحا، فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئا على أبي عبد الله بن الديلمي، فأجلسه، ثم جاء إلي، فقال: عجب ما حدثني الشيخ يعني: واثلة، قلت: ما حدثك؟ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فأتاه نفر من بني سليم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبنا قد أوجب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعتقوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار" [ ص: 353 ] قوله: " أوجب" ، أي : ركب خطيئة موجبة ، يستوجب بها النار ، يقال في ذلك للرجل ، قد أوجب ، ويقال للحسنة والسيئة : قد أوجبت .

وهي موجبة يعني : توجب الجنة أو النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية