2534 - أخبرنا
عبد الوهاب بن محمد الكسائي ، أنا
عبد العزيز بن أحمد الخلال ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم .
ح، وأنا
أحمد بن عبد الله الصالحي ،
ومحمد بن أحمد العارف ، قالا: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس الأصم ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
عبد الملك بن سعيد بن أبجر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12442إياد بن لقيط ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=697688عن أبي رمثة ، قال: دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأى أبي الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: دعني أعالج الذي بظهرك، فإني طبيب .
فقال: " أنت رفيق " .
وقال [ ص: 182 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هذا معك؟ " ، قال: ابني أشهد به.
فقال: " أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه " .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، بهذا الإسناد، وقال: " أنت رفيق، والله الطبيب " .
قوله: "أنت رفيق" ، معناه: أنك ترفق بالمريض، فتحميه ما تخشى أن لا يحتمله بدنه، وتطعمه ما ترى أنه أرفق به، والطبيب: هو العالم بحقيقة الداء والدواء، والقادر على الصحة والشفاء، وليس ذلك إلا الله الواحد القهار، ثم تسمية الله سبحانه وتعالى به، أن يذكر في حال الاستشفاء، مثل أن يقول: اللهم أنت المصح والممرض، والمداوي، والطبيب، ونحو ذلك، فأما أن تقول: يا طبيب افعل كذا، كما تقول: يا حليم، يا رحيم، فإن ذلك مفارق لأدب الدعاء.