2578 - أخبرنا
إسماعيل بن عبد القاهر بن محمد ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى الجلودي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب ، نا
جرير ، عن
سهيل ، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=660979 " صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " .
هذا حديث صحيح
[ ص: 272 ] قوله: "كاسيات عاريات" يريد اللائي يلبسن ثيابا رقاقا تصف ما تحتها، فهن كاسيات في الظاهر، عاريات في الحقيقة.
وقيل: هن اللائي يسدلن الخمر من ورائهن، فتنكشف صدورهن، فهن كاسيات بمنزلة العاريات إذا كان لا يستر لباسهن جميع أجسامهن، وقيل: أراد كاسيات من نعم الله تعالى، عاريات من الشكر، والأول أصح.
قوله: "مائلات" قيل زائغات عن استعمال طاعة الله سبحانه وتعالى وما يلزمهن من حفظ الفروج.
" مميلات" ، أي: يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن، كما يقال: أخبث فلان فلانا، فهو مخبث، : إذ علمه الخبث، وأدخله فيه، وقيل: مائلات: متبخترات في مشيهن، "مميلات" : يملن أكتافهن وأعطافهن.
وقوله: "رؤوسهن كأسنمة البخت" قيل: معناه: أنهن يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم حتى تشبه أسنمة البخت، وقيل: يطمحن إلى الرجال، لا يغضضن من أبصارهن، ولا ينكسن رؤوسهن .
[ ص: 273 ] .