باب من أقعده العذر عن الغزو.
قال الله سبحانه وتعالى: ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر ) ، وقال جل ذكره: (
ليس [ ص: 376 ] على الأعمى حرج ) ، وقال الله عز وجل: (
ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ) .
2637 - أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15670حاجب بن أحمد الطوسي ، نا
عبد الرحيم بن منيب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوة
تبوك فدنا من
المدينة ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=105201 " إن في المدينة لأقواما ما سرتم من مسير، ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه " ، قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة ؟، قال: " نعم وهم بالمدينة حبسهم العذر " .
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13665أحمد بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، عن
حميد ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية
جابر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس :
" كنت أنا، وأمي من المستضعفين، أنا من الولدان، وأمي من النساء " .
[ ص: 377 ] .