هذا حديث صحيح، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، وعلي بن حجر، عن nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، وأخرجه عن أبي الربيع العتكي، عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن أيوب بهذا الإسناد، وقال: كانت العضباء لرجل من بني عقيل، وكانت من سوابق الحاج، وقال: كان ثقيف حليفا لبني عقيل، فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل، وأصابوا معه العضباء، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، فقال: يا محمد. . . . . وساق الحديث إلى آخره.
قوله : " ناقة هدرة " ، يقال : هدر البعير : إذا صاح ، ويروى : كانت ناقة منوقة ، أي : مذللة مروضة ، ويروى : كانت مجرسة ، أي مجربة في الركوب والسير .
ولو وقع في أسر المسلمين صبي من أهل الحرب يحكم بإسلامه تبعا للسابي ، ولا يجوز رده إليهم ، وكذلك لو أسلم أحد أبوي الصغير الكافر يحكم بإسلام الولد ، ويكون مع المسلم منهما ، كان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مع أمه من المستضعفين ، ولم يكن مع أبيه على دين قومه ، فإن الإسلام يعلو ، ولا يعلى .