باب أكل الأرنب.
2801 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن
هشام بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652384 " أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعى الناس، فلغبوا، فأدركتها، فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها، وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها، أو فخذيها، قال: فخذيها لا شك فيه، فقبله.
قلت: وأكل منه؟ ثم قال بعد: قبله ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة.
قوله : أنفجنا ، أي : أثرنا ، يقال : أنفجت الأرنب من جحره ، فنفج ، أي : أثرته فثار ، وانتفجت الأرنب : وثبت : وفي حديث الفتنة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=700308 " ما الأولى في الآخرة إلا كنفجة أرنب " ، أي : كوثبته من مجثمه ، يريد في تقليل المدة .
[ ص: 243 ] .
وقوله : " فلغبوا " ، أي : أعيوا ، يقال : لغب يلغب ، ولغب بكسر الغين لغة ضعيفة ، قال الله سبحانه تعالى : (
وما مسنا من لغوب ) ، أي : إعياء .
واختلف أهل العلم في الأرنب ، فذهب أكثرهم إلى إباحته ، وكرهه جماعة ، وقالوا : إنها تدمي .