صفحة جزء
3215 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا علي بن عبد الله، نا سفيان، قال: سمعت عبد الرحمن بن القاسم، وما بالمدينة يومئذ أفضل منه، قال: سمعت أبي، قال: سمعت عائشة، تقول: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام لي على سهوة لي فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هتكه، وقال: أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين ".

هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وغيره، عن سفيان بن عيينة. [ ص: 129 ] .

والقرام: الستر الرقيق، والسهوة، قال الأصمعي: هي كالصفة بين يدي البيت، ويقال: هي بيت صغير شبه المخدع، ويقال: هي شبه الرف، والطاق يوضع فيه الشيء، وقال ابن الأعرابي: السهوة: الكوة بين الدارين، وهي: الكندوج أيضا.

التالي السابق


الخدمات العلمية