3231 - أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا
أبو الحسين بن بشران، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14642إسماعيل بن محمد الصفار، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور الرمادي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص، nindex.php?page=hadith&LINKID=684662عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال: جاء نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن صاحبا لنا اشتكى، أفنكويه؟ قال: فسكت ساعة، ثم قال: "إن شئتم فاكووه، وإن شئتم فارضفوه، يعني بالحجارة". [ ص: 145 ] .
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=661098عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم، "كوى سعد بن معاذ بيده من رميته بمشقص، ثم ورمت، فحسمه الثانية".
والمشقص: نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض، فإن كان عريضا، فهو المعبلة.
وعن جابر، قال: "رمي nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب يوم الأحزاب على أكحله، فبعث النبي إليه طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه". nindex.php?page=hadith&LINKID=664344وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، "كوى أسعد بن زرارة من الشوكة".
وروي، "أنه كواه في حلقه من الذبحة".
وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: "كويت من [ ص: 146 ] ذات الجنب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي، وشهدني nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة، وأنس بن النضر، nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت، وأبو طلحة كواني". وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أنه اكتوى في أصل أذنه من اللقوة، وكوى ابنه واقدا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان الخطابي: الكي داخل في جملة العلاج والتداوي المأذون فيه، والنهي عن الكي يحتمل أن يكون من أجل أنهم كانوا يعظمون أمره، ويرون أنه يحسم الداء ويبرئه، وإذا لم يفعل، هلك صاحبه، ويقولون: آخر الدواء الكي، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، إذا كان على هذا الوجه، وأباح استعماله على معنى طلب الشفاء والترجي للبرء بما يحدث الله من صنعه فيه، فيكون الكي والدواء سببا لا علة.
وفيه وجه آخر، وهو أن يكون نهيه عن الكي، هو أن يفعله احترازا عن الداء قبل وقوع الضرورة، ونزول البلية، وذلك مكروه، وإنما أبيح العلاج، والتداوي عند وقوع الحاجة، ودعاء الضرورة إليه،
[ ص: 147 ] وقد يحتمل أن يكون إنما نهى عمران عن الكي في علة بعينها لعلمه أنه لا ينجع، ألا تراه يقول: فما أفلحنا، وقد كان به الباسور، ولعله إنما نهاه عن استعمال الكي في موضعه من البدن، والعلاج إذا كان فيه الخطر العظيم كان محظورا، والكي في بعض الأعضاء يعظم خطره، وليس كذلك في بعضها، فيشبه أن يكون النهي منصرفا إلى النوع المخوف، والله أعلم.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أنه اكتوى من اللقوة، ورقي من العقرب.