3251 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12506عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم البغوي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد، أنا
زهير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، nindex.php?page=hadith&LINKID=661132عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى، ولا طيرة، ولا غول".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس، عن
زهير.
قوله: "ولا غول" ليس معناه نفي الغول كونا، وإنما أراد أن العرب كانت تقول: إن الغيلان تظهر للناس في الفلوات في الصور المختلفة، فتضلهم وتهلكهم، ويقال: تغول تغولا، أي: تلون.
فأخبر الشرع أنها لا تقدر على شيء من الإضلال والإهلاك إلا بإذن الله عز وجل، وقد جاء في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=695404 "إذا تغولت الغيلان، فبادروا بالأذان"، ويقال: إن الغيلان سحرة الجن، تسحر الناس، وتفتنهم
[ ص: 174 ] بالإضلال عن الطريق، والغول والغول يقعان على معنيين متقاربين، أحدهما: البعد، والآخر: الإهلاك، فالغول: المصدر، والغول: الاسم.