باب
تأويل رؤية القيامة والجنة والنار. 3290 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا
أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا
أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد، عن
أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، [ ص: 233 ] " أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رأى في المنام كأن في يده قطعة استبرق لا يريد من الجنة موضعا إلا طارت به إليه، ورأى كأنه ذهب به إلى النار، فلقيه رجل، فقال: دعه، فإنه نعم الرجل لو كان يصلي من الليل.
قال: فقصت حفصة إحدى الرؤيايين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: "إن أخاك رجل صالح".
قال: فكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بعد يطيل الصلاة من الليل.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
أبي النعمان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم حديث الإستبرق، عن
أبي كامل الجحدري، عن
حماد.
وحديث النار من طريق
سالم، عن ابن عمر.
قال الإمام: من رأى القيامة قد قامت في موضع، فإن العدل يبسط في ذلك المكان، فإن كانوا مظلومين نصروا، وإن كانوا ظالمين انتقم منهم، لأنه العدل، ويوم القيامة يوم الفصل والعدل، قال الله سبحانه وتعالى: (
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا )
[ ص: 234 ] ، ومن رأى أنه دخل الجنة، فهو بشرى من الله عز وجل بالجنة، فإن أكل شيئا من ثمارها أو أصابها، فهو خير يناله في دينه ودنياه، وعلم ينتفع به، فإن أعطاها غيره، ينتفع بعلمه غيره.
ودخول جهنم إنذار العاصي ليتوب، فإن رأى أنه تناول شيئا من طعامها أو شرابها، فهو خلاف أعمال البر منه، أو علم يصير عليه وبالا.