هذا حديث متفق على صحته، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، بهذا الإسناد مثله.
قلت : البحيرة تصغير البحرة ، وهي القرية يريد المدينة .
قوله : " فيعصبونه " أي : يسودونه ، وكانوا يسمون السيد المطاع معصب ، لأنه يعصب بالتاج ، أو يعصب أمور الناس .
وقوله : " شرق بذلك " ، أي غص به ، يقال : شرق بالماء ، وغص بالطعام ، وشجي بالعظم .
وفيه جواز تكنية الكافر ، وكان هذا قبل أن يظهر عبد الله بن أبي الإسلام ، قال الله سبحانه وتعالى : ( تبت يدا أبي لهب وتب ) ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : إذا مررت بمجلس فيه مسلمون وكفار ، فسلم عليهم . [ ص: 276 ] .