3359 - أخبرنا
أبو محمد الجوزجاني، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14217أبو القاسم الخزاعي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14559الهيثم بن كليب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى، نا
الحسين بن محمد الجريري، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن
حميد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني، عن
عبد الله بن رباح، nindex.php?page=hadith&LINKID=658109عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة، "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا عرس قبيل الصبح، نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه".
وروي
عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على [ ص: 326 ] بطنه، فقال: "إن هذه ضجعة لا يحبها الله".
وقال
أيوب: عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين، يكره للرجل أن يضطجع على بطنه، والمرأة على قفاها.
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=676307عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "من بات على ظهر بيت ليس عليه حجى، فقد برئت منه الذمة".
ويروى هذا الحرف بكسر الحاء وفتحها ، والمراد منه : الستر والحجاب ، فمن كسر الحاء شبهه بالحجى ، الذي هو بمعنى العقل ، وذلك أن العقل يمنع الإنسان من التعرض للهلاك ، فكذلك الستر على السطح يمنعه من التردي والسقوط ، ومن فتح الحاء ذهب إلى الطرف والناحية ، وأحجاء الشيء : نواحيه واحدها حجا مقصور مفتوح ، ويروى : " من بات على إجار " ، والإجار : السطح الذي ليس حواليه ما يرد المشفي ، وجمعه أجاجير وأجاجرة ، والإنجار لغة فيه .
وجاء في حديث المبعث : فتلقى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق وعلى الأناجير يعني : السطوح .