3371 - أخبرنا
أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14184أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15670حاجب بن أحمد الطوسي، نا
عبد الرحيم بن منيب، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل، حدثنا
عوف، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15826خلاس بن عمرو، nindex.php?page=hadith&LINKID=690832عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "اشتد غضب الله على رجل قتله رسول الله، واشتد غضب الله على رجل [ ص: 338 ] يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله".
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=660993عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسمين غلامك يسارا، ولا رباحا، ولا نجيحا، ولا أفلح، فإنك تقول: أثم هو، فيقول: لا ".
قلت : معنى هذا أن الناس إنما يقصدون بهذه الأسماء التفاؤل بحسن ألفاظها ومعانيها ، وربما ينقلب عليهم ما قصدوه إلى الضد إذا سألوا وقالوا : أثم يسار أو نجيح ، فقيل : لا ، فتطيروا بنفيه ، وأضمروا الإياس من اليسر والنجاح ، فنهاهم عن السبب الذي يجلب سوء الظن ، والإياس من الخير .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه : فإذا ابتلي رجل في نفسه أو أهله ببعض هذه الأسماء ، فليحوله إلى غيره ، فإن لم يفعل ، فقيل : أثم يسار ، أثم بركة ، فإن من الأدب أن يقال : كل ما ها هنا يسر وبركة والحمد لله ، ويوشك أن يأتي الذي تريد ، ولا يقال : ليس ها هنا ، ولا خرج .
[ ص: 339 ] .
ومما لا يحسن من الأسماء إن سئل عنه أن يقال : ليس ها هنا أو خرج ، كل اسم عبد وحامد ومسلم ومبارك وميمون .
ومن أسماء النساء سلامة وعافية وميمونة وما أشبهها ، ولكن يقول : كلنا عبيد الله وحامدون ومسلمون ومباركون وميمونون ، وقد خرج صاحبك ، وكل ما ها هنا عافية وسلامة وكلهن ميمونات .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16331عبد الرحمن بن أبي نعم : يكره أن يسمى الرجل مرة ، ويكتنى بأبي مرة ، وجاء في الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=676222 " شر الأسماء حرب ومرة " .
ويروى
nindex.php?page=hadith&LINKID=660994عن جابر ، قال : " أراد النبي عليه السلام أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك ، ثم سكت عنها ، فلم يقل شيئا ، ثم قبض النبي عليه السلام ، ولم ينه عن ذلك ، ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ، ثم تركه " .
وكره بعضهم مالكا والحارث ، وقال :
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك صاحب النار ، والحارث كان اسم إبليس .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : بلغني ذلك ، وقد روينا
" إن أصدق الأسماء الحارث وهمام " ، ويروى النهي عن تسمية الوليد .
وروي عن
عمر أنه أراد أن يكتب إلى رجل من العجم اسمه : جوان به ، فقال : ما جوان به ؟ قالوا : خير الفتيان ، قال : فاكتب إلى شر الفتيان ، فلعل من أسمائهم ما لا ينبغي لنا أن نتكلم به .
قيل : يكره مثل هذه الأسماء لما فيه من التكبر ، وتزكية النفس مثل مردان به ، ومردانشاه .
وفي أسماء النساء : دختانشاه وشاه زنان وما أشبه ذلك .
[ ص: 340 ] .