8892 - أخبرنا
أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أنا
أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أنا
أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14482عبد الله بن محمود، أنا
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلال، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة، nindex.php?page=hadith&LINKID=676244عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في "زعموا": "بئس مطية الرجل" [ ص: 362 ] .
قيل: إنما ذم هذه اللفظة، لأنها تستعمل غالبا في حديث لا سند له، ولا ثبت فيه، إنما هو شيء يحكى عن الألسن، فشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقدمه الرجل أمام كلامه، ليتوصل به إلى حاجته من قولهم: "زعموا"، بالمطية التي يتوصل بها الرجل إلى مقصده الذي يؤمه،
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتثبت فيما يحكيه، والاحتياط فيما يرويه، فلا يروي حديثا حتى يكون مرويا عن ثقة.
فقد روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=676263عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"، وقال صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657009 "من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".