3415 - أخبرنا
ابن عبد القاهر، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن [ ص: 385 ] حرب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد، nindex.php?page=hadith&LINKID=676211عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من لعب بالنردشير، فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه".
هذا حديث صحيح.
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا وجد أحدا يلعب بالنرد، ضربه، وكسرها.
وبلغ
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أن أهل بيت في دارها عندهم نرد، فأرسلت: لئن لم تخرجوها لأخرجنكم من داري.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: " من لعب بالكعبتين على القمار، فكأنما أكل لحم الخنزير، ومن لعب على غير قمار، فكأنما ادهن بشحم الخنزير ".
واختلف أهل العلم في
إباحة اللعب بالشطرنج، فرخص فيه بعضهم، لأنه قد ينتصر به في أمر الحرب ومكيدة العدو، ولكن بثلاث شرائط: ألا يقامر به، ولا يؤخر الصلاة عن وقتها، وأن يحفظ لسانه عن الخنا والفحش، فإذا فعل شيئا منها، فهو ساقط المروءة، مردود الشهادة، وإلى الرخصة فيه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، وروي أنه كان يلعب به استدبارا.
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يلعب به.
وكره
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي اللعب
[ ص: 386 ] بالشطرنج والحمام كراهية تنزيه، لا كراهية تحريم إلا أن يقامر به فيحرم، وحرمه جماعة كالنرد.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الميسر القمار كله حتى الجوز الذي يلعب به الصبيان.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، أن
عثمان كان يأمر بقتل الكلاب والحمام.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، أن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان يكره أن يلعب أحد بهذه الجهاردة التي تلعب بها النساء.
والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
بعونه تعالى وتوفيقه تم الجزء الثاني عشر من " شرح السنة ".
ويليه الجزء الثالث عشر وأوله:
كتاب البر والصلة