3448 - حدثنا
أحمد بن عبد الله الصالحي ، إملاء.
ح، وأخبرنا
أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن الحسن الطوسي، بها، قالا: أنا
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الإسفراييني، أنا
محمد بن محمد بن رزمويه، نا
يحيى بن محمد بن غالب، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة، عن
الأسود، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي، فقبله، فقال: "أما إنهم مبخلة مجبنة، وإنهم لمن ريحان الله عز وجل" [ ص: 36 ] قوله: "من ريحان الله"، قيل: من رزق الله سبحانه وتعالى، قال الله سبحانه وتعالى: (
والحب ذو العصف والريحان ) .
أراد الرزق، وهو الحب.
قوله: " مبخلة مجبنة "، أراد أن الرجل إذا كثر ولده، بخل بماله إبقاء عليهم، وجبن عن الحروب استبقاء لنفسه.
وفي الحديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدلع لسانه للحسين بن علي "، فإذا رأى الصبي حمرة لسانه، بهش إليه، وتناوله.
بهش إليه: يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء، فأعجبه فأسرع إليه وتناوله: بهش إليه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: كان
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يلقى ابنه
سالما فيقبله، ويقول: " شيخ يقبل شيخا ".
[ ص: 37 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " إنما سماهم الله أبرارا، لأنهم بروا الآباء والأبناء، كما أن لوالدك عليك حقا، كذلك لولدك عليك حق ".