باب ما لا يجوز من الظن والنهي عن التحاسد والتجسس
قال الله سبحانه وتعالى: (
يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ) .
وقال الله سبحانه وتعالى: (
ومن شر حاسد إذا حسد ) ، وقال تعالى: (
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) ، وقال تعالى: (
فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) ، والبغي: الحسد، وسمي الظلم بغيا، لأن الحاسد ظالم، وقال الله سبحانه وتعالى: (
إنما بغيكم على أنفسكم ) .
3533 - أخبرنا
أبو الحسن الشيرزي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15911زاهر بن أحمد ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق الهاشمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=690824 "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله [ ص: 110 ] إخوانا".