باب الافتخار بالنسب
3544 - أخبرنا
أبو بكر بن أبي الهيثم، أنا
عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنا
إبراهيم بن خزيم الشاشي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12063الضحاك بن مخلد، عن
موسى بن عبيدة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، nindex.php?page=hadith&LINKID=105124أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، فلما خرج لم يجده مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام، فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله "، ثم تلا: ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) ، ثم قال: أقول قولي هذا، وأستغفر الله [ ص: 124 ] لي ولكم ".
هذا حديث غريب.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=666260 "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم من جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، إنما هو مؤمن تقي، أو فاجر شقي، الناس كلهم بنو آدم، وآدم من تراب".
العبية: الكبر، والنخوة، بضم العين وكسرها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إنا قوم أكرمنا الله بالإسلام، فمن يلتمس العز بغير الإسلام، يذله الله.
[ ص: 125 ] .