باب تحريم الغيبة
قال الله سبحانه وتعالى: (
ولا يغتب بعضكم بعضا ) ، وقال الله سبحانه وتعالى: (
ويل لكل همزة لمزة ) ، قيل: اللمزة: الذي يعيبك في وجهك، والهمزة: الذي يعيبك بالغيب، وقيل: هما شيء واحد.
3560 - أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أنا
أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أنا
عبد الله بن عمر الجوهري، حدثنا
أحمد بن علي الكشميهني ، نا علي بن حجر، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661698 " أتدرون [ ص: 139 ] ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بهته ".
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر.
قوله: " بهته "، أي: كذبت عليه، يقال: بهت صاحبه يبهت بهتا وبهتانا، والبهتان: الباطل الذي يتحير من بطلانه، وشدة نكره، يقال: بهت يبهت: إذا تحير، فهو مبهوت.