باب
تعجيل صلاة الفجر. 353 - أخبرنا
أبو الحسن محمد بن محمد الشيرزي، أنا
أبو علي زاهر بن أحمد، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15445أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة بنت عبد الرحمن، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650820 "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي، عن
معن، كلاهما، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
قوله: "متلفعات بمروطهن"، أي: متجللات بأكسيتهن،
[ ص: 196 ] والتلفع بالثوب: الاشتمال به، والمروط: الأردية الواسعة، واحدها: مرط، والغلس: ظلمة آخر الليل، ومثله الغبش، وقيل: الغبش قبل الغلس.
قلت: ذهب أكثر أهل العلم من الصحابة، والتابعين، فمن بعدهم إلى أن التغليس بالفجر أفضل، منهم:
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر، وعمر، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وإسحاق، وذهب بعضهم إلى الإسفار، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، وأصحاب الرأي، لما.