صفحة جزء
3751 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحيري، أنا حاجب بن أحمد، نا عبد الرحيم بن منيب، نا الفضل بن موسى، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس، عن خباب، قال: " شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تدعو الله لنا؟ ألا تستنصر الله لنا؟ فجلس محمارا لونه أو وجهه، فقال لنا: لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل، فيحفر له في الأرض، ثم يجاء بالمنشار، فيجعل فوق رأسه، ثم يجعل [ ص: 336 ] بفرقتين ما يصرفه عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم وعصب ما يصرفه عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تعجلون ".

هذا حديث صحيح، أخرجه محمد، عن محمد بن المثنى، عن يحيى، عن إسماعيل.

التالي السابق


الخدمات العلمية