هذا حديث متفق على صحته، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، [ ص: 342 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=16893محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة.
قوله: " بينما أنا في الحطيم ".
الحطيم: الحجر، سمي حطيما لما حطم من جداره، فلم يسو ببناء البيت.
قد، أي: قطع.
والشعرة: العانة: والقص: الصدر.
وقيل في قول خزان السماوات: أرسل إليه، أي: هل أرسل إليه للعروج إلى السماء، وأما بعثه رسولا إلى الخلق، فكان شائعا مستفيضا قبل العروج.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي على بكاء موسى صلى الله عليه وسلم، قال: لا يجوز أن يتأول بكاؤه على الحسد له.
لأن ذلك لا يليق بصفات الأنبياء والأولياء، وإنما بكى من ناحية الشفقة على أمته، إذ قصر عددهم عن مبلغ عدد أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوله: إن غلاما بعث بعدي.
ليس على سبيل الإزراء به، لكنه على معنى تعظيم المنة لله عليه، إذ قد أحقه لذلك من غير طول عمر في عبادته، وقد تسمي العرب المستجمع للسن غلاما، ما دامت فيه بقية من قوة.
قوله: وإذا نبقها مثل قلال هجر.
يريد أن حب ثمرها في الكبر مثل قلال هجر، وهي الجرار، وهي معروفة عندهم.