عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح السنة
كتاب الفضائل
باب الهجرة
فهرس الكتاب
شرح السنة
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
369
جزء
3766 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323
عبد الواحد بن أحمد المليحي
، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420
أحمد بن عبد الله النعيمي
، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898
محمد بن يوسف،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070
محمد بن إسماعيل
، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14898
محمد بن يوسف،
نا
أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=15932
زهير بن معاوية،
نا
nindex.php?page=showalam&ids=11813
أبو إسحاق،
قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=48
البراء بن عازب
، يقول:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653346
" جاء أبو بكر إلى أبي في منزله، فاشترى منه رحلا، فقال العازب: ابعث ابنك يحمله معي، قال: فحملته معه، وخرج أبي ينتقد ثمنه، فقال له أبي: يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة، وخلا الطريق لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم تأت عليه الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي عليه السلام مكانا بيدي ينام عليه، وبسطت عليه فروة، وقلت: نم يا رسول الله، وأنا أنفض ما حولك، فنام وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت: لمن أنت يا غلام؟ قال: لرجل من أهل المدينة أو
[
ص:
369 ]
مكة، قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم، قلت: أفتحلب؟ قال: نعم، فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقذى، قال: فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض، فحلب في قعب كثبة من لبن، ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي فيها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله، قال: فشرب حتى رضيت، ثم قال: ألم يأن الرحيل؟ قلت: بلى، قال: فارتحلنا بعد ما زالت الشمس، واتبعنا سراقة بن مالك، فقلت: أتينا يا رسول الله، فقال: لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فارتطمت به فرسه إلى بطنها، أرى في جلد
[
ص:
370 ]
من الأرض، شك
زهير،
فقال: إني أراكما قد دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أرد عنكما الطلب، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم، فنجا، فجعل لا يلقى أحدا إلا قال: كفيتكم ما هنا، فلا يلقى أحدا إلا رده، قال: ووفى لنا ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16023
سلمة بن شبيب،
عن
الحسن بن أعين،
عن
زهير.
قوله: أنفض ما حولك، أي: أحرس وأطوف حولك، هل رأى أحدا من الطلب.
والقعب: القدح الصغير.
وقوله: كثبة من لبن، أي: قليل منه، وكل ما جمعته من طعام بعد أن يكون قليلا، فهو كثبة، والجمع: كثب.
قوله: يرتوي فيها.
يقال: ارتوى من الماء، أي: روي.
قوله: ارتطمت به فرسه، أي: ارتبكت، يقال: ارتطم الحمار في الوحل، أي: ساخ فيه.
والجلد: الأرض الغليظة الصلبة.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة