باب غزوة أحد
وكان قتل
كعب بن الأشرف، وقتل أبي
رافع بن أبي الحقيق قبله، قال الله سبحانه وتعالى: (
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) .
وقال جل ذكره: (
ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ) ، أي: تقتلونهم وتستأصلونهم،
[ ص: 389 ] وقوله سبحانه وتعالى: (
إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ) .
كل من ابتدأ وجها من سفر أو غيره، فهو في ابتدائه مصعد، وفي رجوعه منحدر.
وقال سبحانه وتعالى: (
فأثابكم غما بغم ) ، أراد غما بغم: متصلا، فالغم الأول: الجراح والقتل، والغم الثاني: ما ألقي إليهم من قتل النبي صلى الله عليه وسلم، فأنساهم الغم الأول.
3783 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13708عبد الله بن يزيد يحدث، عن
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653744 " لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة تقول: نقاتلهم.
وفرقة تقول: لا نقاتلهم.
فنزلت ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ) وقال: إنها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة ". [ ص: 390 ] .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .