باب
خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة. 3795 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد المليحي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15420أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14898محمد بن يوسف ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14451زكريا بن يحيى ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، عن أبيه،
[ ص: 9 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، قال: أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل من قريش، يقال له: حبان ابن العرقة رماه في الأكحل، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: " قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعته، اخرج إليهم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فأين؟ فأشار إلى بني قريظة، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا على حكمه "، فرد الحكم إلى سعد ، قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل المقاتلة، وأن تسبى النساء والذرية، وأن تقسم أموالهم، قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام : فأخبرني أبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، أن سعدا قال: اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء، فأبقني له حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها، واجعل موتي فيها، فانفجرت من لبته، فلم يرعهم، وفي المسجد خيمة من بني غفار، إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة، [ ص: 10 ] ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات منها.
هذا حديث متفق على صحته أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير .