صفحة جزء
3815 [ ص: 30 ] أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا أبو معمر ، نا عبد الوارث ، نا أيوب ، نا عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها، فأخرجت، فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بها قط"، فدخل البيت، فكبر في نواحيه، ولم يصل فيه.

هذا حديث صحيح.

الاستقسام: هو طلب نصيبه الذي قسم له، وقيل: هو التفكر والتروي، يقال: تركت فلانا يستقسم، أي: يفكر ويروي، ويقال: هو يقسم أمره، أي: يقدره ويدبره.

التالي السابق


الخدمات العلمية